Page 90 - web
P. 90
دراسات أمنية
عرض تاريخ الجريمة العابرة للحدود
كتاب
Bruinsma, G. (Ed.). (2015). Histories of transnational crime. New York: Springer.
عرض وتعليق :د .خالد كاظم أبو دوح – جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية
تطورت دراسة الجريمة العابرة للحدود ،خلال العقدين الماضيين ،من كونها جز ًًءا من دراسة الجريمة
المنظمة إلى مجال دراسة مستقل ومعترف به ،يغطي تهديدات مجتمعية وأمنية عديدة ويتطلب
نهًًجا متعدد التخصصات ،ويشير مفهوم الجريمة العابرة للحدود إلى الأنشطة الإجرامية التي تمتد
عبر عدة دول ،وتؤثر على أكثر من دولة ،وتشمل جرائم متنوعة ،مثل :تهريب البشر ،وغسل الأموال،
والإرهاب ،والاتجار بالأسلحة والمخدرات .وكثيًًرا ما تتداخل الجريمة العابرة للحدود مع الجريمة
شاماًلا تاريخًًيا إطا ًًرا مجرمين متشابهة. فرص إجرامية ومجموعات المنظمة ،إذ تتشاركان في
الجريمة العابرة للحدود» الكتاب الموسوم بـ «تاريخ بنا ًًء على ذلكُُ ،يقدم هذا
لفهم تطورات البحث في الجريمة العابرة للحدود على مدى التاريخ .كما ُُيقدم الكتاب أمثلة على
الجريمة العابرة للحدود ،ويضعها في سياق تاريخي شامل ،علاوة على أن الكتاب يستكشف الأسباب
االلاتتيجتارقبالفموراخءدارلاأنت،وااعلااتلرئجاير بسالةفمنون انلجوارليتمحة الف،عاوبرجرةالئلمح ادلوشدرمكثالت.:الوقفريصنهة،ذتاهالريسبياالبقُُ ،شترث،بالاتت الجارمبالساأسهلمحاةت، عرض وتعليق
التاريخية أن الجريمة العابرة للحدود ليست ظاهرة جديدة ظهرت مع العولمة الحديثة ،وأنه الدكتور خالد كاظم ٔابو دوح
جامعة نايف العربََّية للعلوم الأمنََّية
بالإضافة إلى جماعات الجريمة المنظمة ،كان للأفراد ذوي النفوذ والحكومات والشركات التجارية
90
خلال تحليل تاريخي وسياقي ومنهجي لهذه الأنواع من الجريمة العابرة للحدود، ُُتدقوردكمبايلرمفيساها.هومامتن
في هذا الكتاب فهًًما أساسًًيا لأسباب وكيفية استمرار وجود أشكال مختلفة
من الجريمة العابرة للحدود في العالم المعاصر.
ويحاول الكتاب في مقدمته أن يجيب عن التساؤل الذي فحواه :ما الجريمة العابرة للحدود؟ وفي
هذا السياق يقرر المؤلف أنه لا يوجد تعريف واضح في التراث العلمي لموضوع الجريمة وعلم
بأن الجرائم العابرة للحدود تتعلق للحدود؛ ومع ذلك ،يمكن القول ابلالإججرراائمملالمتاي ُُهتيرتةكالبجريفميةأ الكثرعابرمةن
غير قانونية في جميع الدول التي دولة ،ويمكن أن تكون الأنشطة
وقعت فيها ،أو في دولة واحدة أو أكثر ،ولكن ليس في جميع الدول .كما تتعلق الجرائم العابرة
وتقديم الخدمات للغيرح ادلوقادنبوننيقة،ل اولتبشضامئلعأيالًًضقاانأونشيكةااًلاوغميرنااللقجانرائونيم اة،لإلمكنتروخنلياةلالالمطعراقصرغةيرعاللىمالإشنرتورنعتة.،
ولا تقتصر الجريمة
العابرة للحدود على الجرائم المدفوعة بالربح فقط ،على الرغم من أن معظمها كذلك .حيث ُُيمكن
تصنيف الإضرار بالشركات التجارية من خلال التلاعب بمواقعها الإلكترونية من دول أخرى لأسباب
سياسية أو إستراتيجية عسكرية ضمن الجرائم العابرة للحدود.
ويشير الكتاب إلى أن علم الإجرام درس الجريمة العابرة للحدود منذ زمن طويل ،ولا سيما باعتبارها
المنظمة ،وُُيعّّد جمع البيانات ذات الصلة بالجرائم
العابرة في علم الإجرام .وبشكل عام ،يستخدم علماء الإجرام للجريمة الإجرامية أللححدد اولدأ،ن مشجاطاًلاة
ملفات التعقيد دراسًًيا بالغ
الشرطة وجميع أنواع المعلومات الاستخباراتية ،ويدرسون القضايا (المعروفة) ،ويجرون مقابلات
مع المجرمين ،ويدرسون الصحف ،أو يقابلون محققي الشرطة ومكافحي الفساد أو غيرهم من
الخبراء ذوي الصلة في مجال الجريمة العابرة للحدود .لكن جميع مصادر البيانات هذه لها حدودها
االلوتقخي تضطاائهبيدهةدم؛فمأيوثماوكالقليبصةل احدل.بفحكمثفاإنُُتوثهياصر ُُلت ُُارمحكقزياتبتلرها.كتيًًفزاالمالنمتفجاقرائًًمتيياالنقتشورًًيسااطؤعةللااٍنىٍتتأقاجشئايدكةاةلوتحُُمعوتعليمنمدةوثعلموىقنيالةسيتجاريقاسراميرةت ااهللُُمممنلالاظذحاتميقةةة،